وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال السفير مصطفى في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، بوفاة اللاجئ محمد صالح الأبطح، وزوجته، وابنته، واثنين من أحفاده من سلقين بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، واللاجئ إسماعيل عبد الرازق موسى وأطفاله الثلاثة، واللاجئ عبد الله عارف أحمد وزوجته وأطفاله الأربعة في منطقة جنديرس شمال حلب، واللاجئ يوسف سليمان غازي وزجته وابنتيه في المنطقة نفسها.
وكان قد جرى أمس انتشال 13 جثة من مخيم الرمل، و5 في محافظة جبلة، و3 في حلب، وآخر من منطقة جنديرس.
وتقع ثلاث مخيمات فلسطينية ضمن دائرة الزلزال، وهي: مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية بسوريا.
وارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، فجر أمس، بقوة بلغت 7.8 درجة، إلى 4800 قتيل، وآلاف المصابين، إضافة لدمار هائل بالممتلكات.
ويتوقّع أن ترتفع هذه الحصيلة غير النهائية، إذ لا يزال عدد كبير جدا من الأشخاص تحت الأنقاض، سيصعّب تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة وضع الأشخاص الذين شرّدوا بسبب الزلزال، وجهود المنقذين.
المصدر: شهاب
/انتهی/
تعليقك